في الوقت المستقطَع، احتمالات لا نهاية لها

مقطع صوتي من تصميم محمد خلف تتشابك الأصوات فيه وتتداخل الأحداث: إعلانات مشوّشة، شهادات حقيقية ومركّبة، أصوات ذكاء اصطناعي تتجادل مع بشرٍ حقيقيين. أصوات متقطعة، متكرّرة، تقفز بشكل مفاجئ بين الخراب وإعادة البناء. “التحرير” (المونتاج) هنا ليس عملية تجميل أو ترميم، بل تخريباً مقصوداً وسط فوضى الوقت المستقطع. الأصوات عندما “تحرّر” لا تروي فقط، بل ترفُض، تحتج، تُحاور، وتصرخ بسؤال أخير يتردد كالصدى: “ماذا بعد؟”… مرّة همسًا، مرة صراخًا، مرة بلا إجابة.

المشاهد المرافقة من الفيلم السوريالي “إماك باكيا” (1926) لـ مان راي.