مصطفى السبلاني
-
الدّهليز
” وأنجبَ اللّيلُ القدرَ الحزين، والقاتلةَ السّوداء، والموتَ.. وأنجبُ اللّيلُ، من نفسه لا بالمعاشرة، السّخريةَ والبؤسَ المؤذي..” هزيود –
-
نحو عقد اجتماعيّ
لم تقم الدّولة اللّبنانيّة على عقدٍ اجتماعيٍّ يُفوّض الشّعبُ بموجبه سلطتَه إلى مسؤولين يتولّون شؤون معاشه. ذلك أنّ اللّبنانيّين، منذ
-
عن السّياسة ونظام فقء الأعين
كُشِطتْ طبقة الطّلاء الأخيرة عن الوجوه، كأنّ البلاد حائط كلسيّ غزته الرّطوبة. هل ينبغي أن نذكّر أنفسنا من جديد بعد كلّ ما شهدناه أنّ المواجه
-
عن الكهف، واللّيل، وسياسة التّعتيم
” بدون تأمّل أمثولة الكهف، لا يستطيع أحدٌ أن يسلك درب الحكمة، لا في حياته الخاصّة ولا في شؤون الدّولة”
-
كابوس
كان جالسًا مُتكوّمًا في الزّاوية كحُزمة ثياب متّسخة ومرميّة بإهمال في طرف الغرفة. فتحتْ لي زوجتُهُ الباب، وتوسّلت إليّ مجدّدًا كي أستفهم منه
-
عن الأوهام والأحلام
يتعالى الهواء الرّطب السّاخن من منخريه ويصبّ على زُجاجتيْ نظّارته الرّقيقتين. رويدًا رويدًا، يتجمّع البخار ويتكثّف على طول المساحة الدّاخليّ
-
إفلاس برتبة مضاعفة
عشيّة انهيار الهيكل، بدا واضحًا أنّ خزينة الدّولة ليست وحدها المفلسة.. اصطفّ زعماء القبائل متلعثمين، كلّهم