صباح جلول
-
ملابَسات موت “طبيعي”
وأظن أن زياد يكتب النهاية المأساوية التي ستمشي إليها شخصيات المسرحية بشجاعة، فيكون كلّ ما يأتي قبلها، على مدى ساعتين-ثلاتة هو فقط “يوميات” هؤلاء السائرين…
-
جسدٌ ونرفعه؟
كان الزمن والعقل سائلان. كان الجميع هنا حولي، خرجوا إلى مصدر الصوت مثلي، ونظروا مثلي إلى نقطة ما في “الضاحية”، وحين التفت أوّلنا، بدأ الكلام
-
تلكَ الفتاة الجميلة المنبوذة
كان انكشافها مغريًا لشرار المتلصصين، مذهلًا ومربكًا للمحبين، ومحرجًا للجميع إلّاها
-
يائسان. ثوريّان. يتخيّلان.
كلُّ شيءٍ جميلٌ ومذهلٌ في الثّورةِ، في الرّبيعِ، في سِفر التّكوينِ، حتّى يخرجَ رجلٌ من بينِ المتخيّلينَ يقولُ “ولكن، مهلًا، لنَكُنْ واقعيّين
-
صبحية مع صديقي آيو
يقولون إنهم يعملون ليلَ نهار كي تكون ناجحًا، يعني أن تنجح في هزيمتنا في ملعبنا، الذكاء.
-
أكثر ممّا سُلِب
السارق الصغير حقير كبير أحيانًا، ولكنه دائمًا أشياء أخرى أيضاً. هو إغراء لحظةٍ وقحة تعده بما ليس له (بعد) – أحلامٌ حمراء، ذهبية، خضراء.
-
نحنُ الذين لا نُطيقُ.. نتخيّل (خروج المانيفستو عن طورِه)
ستفشل الثورة كما فشلت كل الثورات التي سبقتها، حتى تلك التي انتصرت. الفشل والجنون سيرة الحياة الدنيا
-
مقابل كلّ ما عرفناه..
مثل الكبار، كبرت. ومثل الكبار، اخترت. ومثلهم، سأحمل مسؤولية خياري؟ وحدي؟ هكذا؟
-
الظلمات العظيمة التي في صحن الطعام اليومي
انعدام تامٌ للمعنى. فقدانٌ كامل للاتصال برحمة الربّ، ذلك هو ما يسميه الرهبان “الليل المظلِم للنفس”. وفي علم النفس تتعدد الأسماء وتتعقّد.
-
بين موتَين
هنا يطفو ولا يرتطم بجماد ولا تأخذه الرّيح ولا يُغرقه الماء. هذا هناك وجه أمّه قبل أن تلِده












