يمان طعمة
- 
سراب اللغة
كأننا نُناجي السبات بالاستفاقة بإعادة البلاغة إلى موضعها. بتحويل هذا الغضب الممزوج مع العجز إلى لغةٍ متشابكة مع الواقع بدلاً من إغترابٍ مقيت. أن تكون…
 - 
أشباح الظلال
أستذكر رجل الظلّ الذي ذهب، والذي أوصانا صباح الحلم بالغضب وبعدم استحالة نهاية الكابوس. يُخبرنا أننا لسنا وحدنا، بل أنّ ملائكة الأرض والسماء
 - 
 - 
الأرواح جنودٌ مُجنّدة
نحارب سارقينا بإبقاء أفئدتنا الحيّة. نُعيد الألوان لأعين أخوتنا، نردّ لهم الروح في طيب وجودنا وحُبّنا. نُذكّرهم بوصل الدم بيننا
 - 
في سؤال العودة والذاكرة
تحضر الشاشة فينا إلى أحضاننا. ننظر إلى الهول العظيم في راحة أسرّتنا. نذهب الى مكاتبنا وصفوفنا ويحضُرُ الدم معنا في جيوبنا.
 - 
صورة الرواية
تأتي أنظمتنا مع مؤثريها لغسيل ذنبها في تلك المذبحة. يأتي “المؤثّر” كأداةٍ لفرعونه الذي أمره بتجميل صورته. ذلك العالم الذي يعبد الصور
 - 
لا راحة لمؤمن
يأخذنا التلاشي إلى الإدراك أنّ الفردوس لا تكمن في دار الدنيا، وأن نعيم البقاء هي خرافة غائبةٌ عن جميع المسارات.
 - 
حوائج الخيال
تأتي الحاجة كطيف دليل عمّا في دواخلنا. صورةٌ تتكلم لنا كي نرى. حوارٌ عن رغبة وتلبيةٌ لها.
 - 
أخرج من ذاتك تظهر
الغريب هو الذي خرج من استحقاق الكبرياء لمعرفة الحق. وعرف أنّ الحق طريقٌ لا مبتغى.
 - 
تخمة الاعتياد
يأتي الهندام كمؤشر لاغتراب الوقت، هذا الانسحاب من الاجتماع. لنا الفضاء الكامل بكل روابط الأزمنة للوصول إليه، فكيف لنا أن نحدّد هندام الحاضر؟
 












