Issue Number: 10 | Page 2

متلازِمة النوستالجيا ودَبابيس الساديّة

ها قد مضَتْ سنين طويلة، مضى الكثير ولم يبقَ سوى القليل. نعم، هكذا أقول لتعزية نفسي رافعاً سروال النوم إلى أعلى بطني، منتظراً النهاية. غِبْتُ

·

يقول الروك مان الفقيد رشيد طه: “أنا أحتقر النوستالجيا، الملنكوليا أكثرُ نُبلًا. الملنكوليا هي غوغان والنوستالجيا هي هتلر”

·

إسمع هذه النكتة: لقد سمعتهم يقولون ما معناه، “لن نضع النِقَاط على السطور بل نريد أن نسطّر ملحمة يخوضها رحّال، وجهته الغربلة. ما بالهم برأيك

·

– “أرشيف لبنان” حساب يديره مجهول على مواقع التواصل الإجتماعي. متى أطلقت الحساب وما غايتك منه؟

·

يتعالى الهواء الرّطب السّاخن من منخريه ويصبّ على زُجاجتيْ نظّارته الرّقيقتين. رويدًا رويدًا، يتجمّع البخار ويتكثّف على طول المساحة الدّاخليّ

·

يراودني شعور، أنّنا -النّاس- هنا نشكّل جنسًا على حدة، جنسًا أكثر إحباطًا وقلقًا من الآخرين، وعلى وجه الخصوص، أكثر رغبة في الموت

·

عند مداعبة لحظات الخلق الأولى تشفّنا النوستالجيا. ترقّنا جناحات يعاسيب تتهاوى فنرى ما ورائها ببطء يتطاير. نرانا أجسادًا متهالكة جراء السّفر

·

في مطلع القرن العشرين، أطلقت الحركة الداديّة شعار “إلغاء الذاكرة”

·