أنطوان الزعتيني
-
إخراج قيد الإجهاز على كلّ شيء
. في الإهداء إلى اﻷخ الصديق بول مخلوف محرّضي اﻷوّل على المضيّ قدمًا في هذه الرحلة الهوجاء. كل التقدير والحبّ رهان على الخاسر. حوّل.
-
المُلْحَق بالفِعل الرَّاحِل
في سِياق تَوَاتُر اللغَّات على شَاشَات أَجْهِزَة التَّلْفَزة وَالحَوَاسِيب المَرْكُوبة مِن الحَسِيب وَمِن الرَّقِيب في النُّور كَمَا في
-
تَسَلْسُل جِينُوم جَنين الحرب من الحَنين إلى الجُنون
الحنين إلى نعي عبء الحلم برأسٍ كنت تَكْفل تفريغه ناكعًا عصب الرؤية بفضلات الصّور واﻷفكار، معاودًا التّنتيع بأحاسيس ومشاعر بحت لغويّة لتعبئة
-
إعادة هيكلة النخاع الشّوكي
أنتم هيكل الدّين العام والخاص، الجمعي والفردي، الواعي واللاواعي، المباشر والغير مباشر، أنتم من شيّدتم العمارة بعد أن فجّرتموها بحروبكم
-
-
على رفض وضاد
خذني بعينينك يا حبّ، بِيَدَيْك، بأيادي العديد المتأبّطة للعتاد من رجالات ونساءات يمينيات يساريات وسطيّات حميميَات ليبراليَات شيوعيَات
-
المَحْجَر اﻷَخْبَارِي
سيّداتي سادتي،جُرْثِمْتُمْ أَحياءً وَمَن منكم بلا ضيق نفس فَلْيَلْفُطْنِي بالهواء الهواء مجنزر في الخلايا المعطوبة القفص الصدري مبلّط كتبليط
-
رَعْشَةُ شِعْرٍ لِعَصْر العَرْش المَوْزُون عَلَى صَرْعَة النّثْر فِي النّعْش
اللكمة بِكلمة كاتمة لصوت الكلمة، مُكَلّلة بنياشين طَحْبَشة الابجدية من أوّلها إلى آخرها، حرف بحرف تَكْتم أسرار أصواتها وَتَلْكم فضائح جعيرها
-
لا وصيّة بعد اﻵن
– ما إن وقع العقل في العدم ﻷنّ الرأس المنحني الشاهد على القاتل أثقل من الجسد المقتول المنفجر في الهواء، حتى بدأت جوقات التأريخ التراجيدية
-
بَثّ مَشْرَحِيّ حيّ
استديو جديد للثورة مُسْتَحْدَث في وسط المشرحة الرسميّة لتاريخ الحرب اﻷهلية.












