ليلى السيد حسين
-
الخاتمة
لعلّنا شهدنا أجمل مقابلاته عندما حاوره الشعراء والكتاب. وكأن وجود الشعر واللغة حوله أرض خصبة لإبراز الشاعر الذي فيه.
-
دمُ العام 1991
رغم ثبات الفكرة، كان القلق يجترّ نفسه. رغم ثبات الفكرة، كانت الذاكرة تجترّ نفسها أيضًا. أحيانًا، تعيد الحرب عقلنة الأشياء، تفكّك معانٍ
-
ريبة الوجود: أوّل المعاني
ليست أوّل عيادة نفسية غرفة مغلقة بل رحم أمّهاتنا. ليست أول عيادة نفسية غرفة مصنوعة من اسمنت وحجر وتراب، بل من لحمٍ ودم.
-
عشر نوافير لم أجدها
تطوف السرقة كتفسير وحيد لاندثار كل هذا وتسقط الاحتمالات الأخرى، وهو تفسير فطريّ قائم على عيشنا بمدينة مسلوبة منذ بدء الذاكرة
-
أن يكون البحر ممكنا
نعدم الرغبة بعد التملّك، وتبقى الرغبة ناصعة حين لا نحاول إمساكها بكفوفنا.
-
استرداد المعنى المعماريّ من البوعزيزي إلى محمد الهقّ
العملُ السّياسيُّ يغيّرُ الذّاكرةَ الجماعيّةَ المرتبطةَ بالمباني بحيثُ يمسي التّياترو الكبيرُ مبنىً أثريًّا فنيًّا
-
حَيَواتُ الموج الواحد
الصورة: أنا وأمّي وأمّ أمّي وأمّ أبي، نفناف بياض جلدهنَّ، أمام مرآة في قعر البحر، لا عمر لدينا، لا صورة لدينا أمام المرآة إلّا موجنا…
-
حيوات العمارات: من محور الإنسان إلى مشاع رأس المال
هكذا يُنتسى المشهد. الإنسان المعاصر الذي يختصر الحكايات والبدايات بالسرعة والحضور الفوري ثم يُنسى المشهد الأكبر.
-
هيمنة الآلة، استكانة اللغة
مقابل هذه الرغبة الدفينة في أن نتحول لآلة، هناك خوف كبير من أن تحتلّنا الآلة، الأمر الذي انشغل به كثر.
-
عن لحظات الصدع: ايمان مرسال تكتب عن مناطقها المعتمة
لحظة ولادة شخص جديد تتطلب موت كائن آخر، موت السابق شرط لا غنى عنه لكي يحصل الجديد على مجال لحياته، كما يرى جورج باتاي