مهدي عساف
-
مساعدة مُرهقة (قصة قصيرة)
كان يخطو على أحد أرصفة بيروت في ليلة رتيبة، يشغل ذهنه بالتّأمّل في وجوه النّاس، ويسائل نفسه عن سبب جهادهم في سبيل العيش تارة، ويتساءل…
-
متجر “وانْ دولار”… حين يقضي الاسم على المسمّى
أكثر ما كان يثير قلقي في فترة المراهقة تساؤلي عن السبب وراء امتناع الله عن تحويل الفضائل، الّتي يريد منّا سلوكها
-
في جمهورية الإكراه والرغبة
انتهت المظاهرة، وعدت إلى منزلك، غاضبا، خائب الأمل على نحو مثير للشّفقة. كانت الأخبار التعيسة قد وصلت سلفًا، فشل آخر مُضاف، وكنتَ من فرط
-
إسرائيل رمية نرد خاسره
يكفي أن يظلّ الإنسان حاضراً كي تظلّ القضيّة حاضرة، والعكس صحيح. ألا يعني هذا فيما يعنيه أنّ الإنسان يظلّ إنساناً بفضل قضيّة يلتزم بها؟
-
اللعبة التي ستقتُل المثقّف
الثّقافةَ الّتي تضربُ حجرَ الثّورةِ كي يتفجّرَ منه الماءُ،تشبهُ المرأةَ العاريةَ، لا تُؤوِّلُ نفسَها إذا لم تَكُنْ مُسْتَيْقِظَة
-
نحو سرديّة أمامية جديدة: دُر
وأد النّظام بعد ترنّحه لا يكون إلّا من خلال فهمه جيّدًا، والابتعاد عن الدّلع من أجل خوض صراع مباشر مع تقنيّات السّلطة الرّقابيّة والعقابية
-
ضباب المَخرج أو الديستوبيا السياسية
المشكلة الحقيقيّة كما أفهمها ليست في الأزمة الّتي يعاني منها اللّبنانيّون نفسها، بل في كيفيّة إدارتها، في كيفيّة التّعامل مع واقع الاصطدام
-
كهف أخير للهروب
يراودني شعور، أنّنا -النّاس- هنا نشكّل جنسًا على حدة، جنسًا أكثر إحباطًا وقلقًا من الآخرين، وعلى وجه الخصوص، أكثر رغبة في الموت
-
عن الموت والوصية
أثارت إليزابيث أنسكومب في كتابها “intention” مسألة ترابط أفعال عديدة، الواحد منها بالآخر. يمكن صياغة المسألة كالتّالي: إذا أردت أن تستحمّ، ك
-
ما بعدَ العُقمِ: ولادة
وعلى هذا المنوال نقول أنّ الموت أخ شرعيّ للولادة. فإذا كان ما كتبته أقرب للموت، فالنّصّ قريب الولادة وأخوها