العدد 14
-
-
-
موت على طريقة الأحياء
ل ما نشعر به اليوم بعد المجزرة هو موت على طريقة الأحياء
-
مزادٌ علنيّ للأشلاء المحجوزة على المرفأ
التابوتُ الذي لم يُفتَحْ، ليس في داخله سوى وَجنة واحدة
-
لماذا لا تقوم القيامة؟
لقد فُتِحَت فجوة في الجدار. فمَن منّا سيزرع أوّل بذرة في أرض الجحيم؟
-
لا وصيّة بعد اﻵن
– ما إن وقع العقل في العدم ﻷنّ الرأس المنحني الشاهد على القاتل أثقل من الجسد المقتول المنفجر في الهواء، حتى بدأت جوقات التأريخ التراجيدية
-
-
لا تَبتعِدْ كثيراً
سرتَ بلا اسمكَ لانكَ تعرفُ جيداً أسماءَ الذين آذوكَ وقتلوكَ كنتَ وحدكَ انت والسمكُ الميتُ فوقَ أظافركَ والشارعُ، والوقتُ، والليل، والحبْ.
-
بطاقة عشاء راقص في كازينو “لوس أموريس”
هل يُعقل الجلوس أمام كومبيوتر والطرطقة على الكيبورد حرفاً حرفاً لصنع كلمة، وكلمة كلمة لتشكيل جملة، وجملة جملة لنسج فقرة، وفقرة فقرة لبناء
-
الخراب والخرّوب
المجهول مرعب ويعجّ بالأمل، فالاحتمالات كثيرة ومنها الموت. إننا عالقون في المجهول منذ فترة، والطرق فيه تضيق علينا وتجرفنا نحو الموت. توفيت