العدد 18
-
-
العنف الآتي من “طواحين بيروت” و”كوابيسها”
هل من الحتميِّ أن يتحوّلَ كلُّ حراكٍ اجتماعيٍّ تغييريٍّ أو مطلبيٍّ إلى اقتتالٍ طائفيٍّ يدمّرُ المجتمعَ أكثر، وينتهي بتسويةٍ تكون نقيضًا
-
إحتضارُ القديم، مخاضُ الهزيمة
تكمنُ الأزمةُ تحديدًا في أنّ القديمَ يحتضرُ والجديدَ لم يُولَدْ بعد. وفي ظلِّ هذا الفراغِ تَظهرُ أعراضٌ مَرَضيّةٌ غايةً في التّنوّع
-
سعد الله ونّوس يكشف لـ”رحلة” مشروعه الّذي لن يبصر النّور: “حفلة سمر من أجل الرّبيع العربي
أكرّرُ ما قلتُه قبلَ قليلٍ، حتّى لو أصبحَ كليشيه بالنّسبةِ للبعض. إنّنا محكومونَ بالأمل. وما يحدثُ اليومَ لا يمكنُ أن يكونَ نهايةَ التّاريخ.
-
يائسان. ثوريّان. يتخيّلان.
كلُّ شيءٍ جميلٌ ومذهلٌ في الثّورةِ، في الرّبيعِ، في سِفر التّكوينِ، حتّى يخرجَ رجلٌ من بينِ المتخيّلينَ يقولُ “ولكن، مهلًا، لنَكُنْ واقعيّين
-
يوم اهتزّ “كوكب العجائز” ثم اتكأ على عكازتيه
بعدَ مضيِّ حوالي 14 سنةٍ على نشيدِ الاستسلامِ العربيِّ “دا حلمنا طول عمرنا”، بزغَ الحلمُ الأكثرُ عقلانيّةً، الأشدُّ احتياجًا، والأكثرُ ضرورة
-
استرداد المعنى المعماريّ من البوعزيزي إلى محمد الهقّ
العملُ السّياسيُّ يغيّرُ الذّاكرةَ الجماعيّةَ المرتبطةَ بالمباني بحيثُ يمسي التّياترو الكبيرُ مبنىً أثريًّا فنيًّا
-
من البرازيل إلى جنوب أفريقيا: مدرسة باولو فريري والوعي الأسود
في الثّمانينيّاتِ وعلى الرّغمِ من وجودِ تيّاراتٍ عدّةٍ، تأثّرت بفيريري منذُ تأسيسُها، ضعفت بشكلٍ كبيرٍ بسببِ عسكرةِ السّياسةِ في أواخر ال90
-
ليلة السّقوط في العدم
وهكذا، فقد سقطَ كلُّ شيء. لم يكن للسّاحرِ “هوديني” أيُّ علاقةٍ بالأمرِ بتاتًا. لم تخرُجْ أرانبُ مُهتاجةٌ من قبّعاتٍ طويلةٍ سوداءَ إنكليزيّةٍ
-
الأناشيد الثورية من الظفَر الوشيك إلى الريبيرتوار الغنائي
يحقُّ لنا، بعدَ كلِّ اللّكماتِ الّتي أكلناها على أعينِنا حتّى تورّمَت، من أن نتساءلَ، كلُّ على طريقتِه، عن أسبابِ السّقوطِ والفشلِ والخيبيات