العدد 33
-
في الوقت المستقطَع، احتمالات لا نهاية لها
– مقطع صوتي من تصميم محمد خلف تتشابك الأصوات فيه وتتداخل الأحداث: إعلانات مشوّشة، شهادات حقيقية ومركّبة، أصوات ذكاء اصطناعي تتجادل مع بشرٍ حقيقيين. أصوات…
-
الحرب كوقتٍ مستقطَع
وقتٌ مستقطَع يحتمي بين غارتين، في فراغ اللقطة المصوّرة من فوق، لا يهدأ، يبحث عن فرصة، يبحث عن ملجأ…
-
جسدٌ ونرفعه؟
كان الزمن والعقل سائلان. كان الجميع هنا حولي، خرجوا إلى مصدر الصوت مثلي، ونظروا مثلي إلى نقطة ما في “الضاحية”، وحين التفت أوّلنا، بدأ الكلام
-
في مديح الكوابيس
تقف مجموعة ثانية من الموهومين بالواقع في مشغل النجوم. تمتنع الشاشة عن عرض مشهد فقء عيونهم. تطلب منا أن نستمرّ في المتابعة
-
دمُ العام 1991
رغم ثبات الفكرة، كان القلق يجترّ نفسه. رغم ثبات الفكرة، كانت الذاكرة تجترّ نفسها أيضًا. أحيانًا، تعيد الحرب عقلنة الأشياء، تفكّك معانٍ
-
أشباح الظلال
أستذكر رجل الظلّ الذي ذهب، والذي أوصانا صباح الحلم بالغضب وبعدم استحالة نهاية الكابوس. يُخبرنا أننا لسنا وحدنا، بل أنّ ملائكة الأرض والسماء
-
في التنقّل بين ضباب المكان والذاكرة
الصورة الأولى: فنجان قهوة في مقهى هادئ. الصورة الثانية: شارع مدمر بالكامل. ماذا ينتج عن هذا التصادم؟ هل هو وعي جديد؟ أم مجرد انفصال تدريجي
-
في ملعب الوقت
“لم يكن هنالك وقتٌ (مستقطعٌ) للعاطفة تحت القصف”، يقول أبي، الذي اختار البقاء في بيته في الجنوب طوال فترة الحرب المفتوحة.
-
ما هذا الهدوء؟
في غمرة ضياعه وتساؤلاته، رأى طفلًا قادمًا من البعيد، يركض حاملًا معه قطعة من القماش لم يعرف صاحبنا ما هي، فاستوقف الولد وسأله: “إلى أين؟
-
فالتر بنيامين لـ “رحلة”: التاريخ وحده ينتشلنا
الماضي يحمل معه مؤشرًا سريًا يشير إلى قيامته. ألا يلامسنا النسيم ذاته الذي هبّ على من سبقونا؟ ألا يتردد صدى الذين أُسكِتت أصواتهم