طالب شحادة
-
إِتِيقا العيش الشيشبَرَك
تضخّمتِ المدن بعد تلك العهود بشكل كبير. الشوارع والأرصفةُ، أبواب المحالِّ والاستراحات والكراسي والطاولات.. كل الأشياء والأغراض مرّتْ بأرقامه
-
البحث عن التابوت المفقود
أولادٌ قرب الجامع يلعبون. هناك غرفةٌ ملاصقة للمبنى يضعُ القيّمون فيها الأغراض الهامشيّة، فيها ركنُ تغسيل الميت، سبيكراتٌ معطّلة، سجاجيد عتيق
-
مغامرة شَعر المملوك جابر
من الفوارق المهمة التي تحتسب فارقاً للغة، أنّ لها خلفيّاتها التي جعلت إسقاط الإعجام وسيلةً من وسائل التعمية والمناورة
-
نشيدٌ شديدُ السُمّيّه
عبثيٌّ أكثرَ من الحنانِ. هكذا أعذّبُ من أحِبّهم ويحبونني لكي أعذِّبَ هذا الحنانَ، أعذّبهُ بأن أشْعِرَهُ بنفسِه. عبثيٌّ أكثرَ من الأمومَه.
-
الحبس خلف قضبان هوائية
الماضي، حيث الذين ما عادوا معاصرين لنا، المعاصرة للأحياء، لكن أليس على الأحياء أن يحملوا أفكاراً حيةً ليكونوا كما نصفهم؟
-
-
شِعريّة البذاءة الثورية أو ظاهرة ” الكَسْممه”
مرَّت أكثر من ستة أسابيع، وعَبْرَ غليان بضعةِ أحرفٍ بسيطة نخصُّ منها: الكاف والسين والألف والميم والواو وغيرها
-
هبوط أفقي
لمدّة دقائق متجمّداً أمام فرن الغاز “هذا لا يمكن.. ما اسم هذا الشيء؟ لقد نسيت”. تذكّرَ في النهاية بعد أن بدأ يشمّ رائحة الغاز التي…
-
دَليلُكَ داخل العمى
“ماذا هناك، حيث ليس هناك أي معنى؟ يبدو لي مجرد جنون أو هراء. هل هناك أيضاً معنى فائق؟ هل هو معناك يا روحي؟ أعرج خلفك…
-
في صعوبة الوصول إلى مرحاض
لا أعرف بالضبط بكلامِ مَن أستطيع أن آخذ. حتى حكمة جدي لا أستطيع الأخذ بها كونه لا يعرف أنا إبن من، ومعظم حديثه عن ذكرياته…