العدد 25
-
اللص الذي كشف نفسه
أقنعته بأنّه يملك وجها يستحقّ السّرقة تماما كالآخرين، وبعدها راح ينظر إلى وجهه بلا تخفٍّ وبلا أزياء واستعارات
-
تالة السرّاقة
ذلك الكنز هو من صنع خيالها، أي أنها مالكته الفعلية. ولو كانت الملكية الفكرية رائجة في بلد سرقة الأحلام ذاك لاستطاعت تسجيل فكرتها المجسّدة.
-
الأرواح جنودٌ مُجنّدة
نحارب سارقينا بإبقاء أفئدتنا الحيّة. نُعيد الألوان لأعين أخوتنا، نردّ لهم الروح في طيب وجودنا وحُبّنا. نُذكّرهم بوصل الدم بيننا
-
عشر نوافير لم أجدها
تطوف السرقة كتفسير وحيد لاندثار كل هذا وتسقط الاحتمالات الأخرى، وهو تفسير فطريّ قائم على عيشنا بمدينة مسلوبة منذ بدء الذاكرة
-
كل ما له ثمن يشتريه الفقراء
يُصرّ الاقتصاديّون على أنه لطالما كان اضطّهاد الناس في الواقع دفاعاً عنهم. كان هذا هو موقفهم منذ البداية.
-
أكثر ممّا سُلِب
السارق الصغير حقير كبير أحيانًا، ولكنه دائمًا أشياء أخرى أيضاً. هو إغراء لحظةٍ وقحة تعده بما ليس له (بعد) – أحلامٌ حمراء، ذهبية، خضراء.
-
من أفريقيا إلى أميركا الجديدة: الجسد مدخلاً لسيطرة المستعمِر
على مدى قرون، عمل المحتل على الترويج لثقافته ومعتقداته من خلال مؤسساته الاجتماعية. كان الهدف من ذلك بناء مجتمعات مستلِبة خاضعة للمستعمِر،
-
العشق والسرقة كفعل احتجاج
نعلم أنّ السرقة استيلاء على موضوعٍ للغير من دون موافقة هذا الغير. ورغم ذلك، ففي حالة عاشقيْن يصبح هذا “الاستيلاء” مرغوباً ومرْضياً ومستحبّاً
-
مكيافيلي عاملًا في مطبعة… ثمّ خبّازًا
وعَظَ مكيافيلي. بدأ في تركيب الوصفة الأمثل للحاكم الأعلى، مشدّداً أن على الحاكم، أو كما أشار إليه أولاً بإسم “الخبّاز”
-