زكي محفوض
-
هلأ بهيك جو لشو التصليح؟
هذه الكثرة من التسجيلات هي بمثابة ذرات رماد الرحباني التي هطلت علينا. وللمرة الأولى لا أنزعج من دأب الخوارزميات على دحش كل ما يتعلّق بزياد…
-
ماذا لو لم يكن اسمه اندراوس؟
أسند أندراوس ظهره على ظهر الكرسي ثم شعر بنشاط يدب في جسمه وبجذوة في عقله تستعيد توهّجها، بعدما كادت أن تنطفئ ربما بسبب تقدّمه في…
-
الراوي الخرفان… ومنحوتة رودان
تخاله يعبّر عن شيء ما، بما يوحي بأنه على وشك مخاطبتك إلا أن النخور في دماغه تمنعه عن الكلام. فالنخور هي أطلال المواضع التي كانت…
-
السماء تشكو من… زياد أبو عبسي
عندما وصل زياد أبو عبسي إلى الحدود مع السماء، أوقفه حرّاس مدخل العبور إليها وشكّوا في أمره، هم الذين لا تفوتهم الشاردة والواردة: بدين
-
من ياهْتو إلى أحمد الزعتر
أسمح لنفسي هنا ومن بعيد، بأن أرجّح أن فلسطين هي الوجهة التي تشير إليها البوصلة، وليس البوصلة
-
في المسرح العبثيّ و”انقذاف” الإنسان على خشبة الوجود
يُعَدّ الصراخ دليلًا دامغًا على أنّ إنسانًا حضر إلى الدنيا، قبل الاسم والحسب والنسب والعائلة والدين والبيئة والبلد… والكوكب
-
تالة السرّاقة
ذلك الكنز هو من صنع خيالها، أي أنها مالكته الفعلية. ولو كانت الملكية الفكرية رائجة في بلد سرقة الأحلام ذاك لاستطاعت تسجيل فكرتها المجسّدة.
-
في قراءة هذا… الرسم
حدّق/ي ملياً في هذا الرسم. لا… لم يُقصد به التعبير عن حالة “التباعد الاجتماعي” التي يعيشها سكان الكوكب )
-
الأغنام من وجهة نظر الراعي… أو في مناهضة “الخَوْرَفًة”
“كلّنا نعاج؟!”، قلت لنفسي. ثم شعرتُ فجأة ببرد يلفح جلدي فاستفقتُ ورأيت صوفي الكثيف مجزوزًا على الأرض وقوائمي مثبتة على أوتاد حديدية.
-
حين يرفس المُعاصِر “نِعَمَ” عصره
الإنسان المُعاصر الذي أصبح عليه مصطفى سعيد، لطالما جسّد طموحًا لشباب عرب حلموا بممارسة الجنس مع أوروبيات وبإشهار قدرتهم على الإغواء